القرآن الكريم هو زاد المسلمة في هذه الحياة، وهو حياة الإنسان.
القرآن الكريم هو النور الذي يضيء للمسلمة، ويبين لها كيف تسير في هذه الحياة الدنيا (( أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ في النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) سورة الأنعام : ١٢٢.. (( وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُورٍ )) سورة النور : ٤٠.
القرآن برهان ونور ونبراس ودستور ومنهج حياة :(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَكُمْ بُرْهَانٌ من رَّبكُمْ وَأَنْزَلْنَآ إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً )) النساء : ١٧٤.
القرآن نزل ليكون بصائر تهدي، ورحمة تفيض لمن آمن به.. (( هَاذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةً لقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )) سورة الأعراف : ٢٠٣..
القرآن نزل شفاء ورحمة للمؤمنين :(( وَنُنَزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ للْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً )) سورة الإسراء : ٨٢.
القرآن كتاب هداية وبشارة للمؤمنة :(( إِنَّ هَاذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً )) سورة الإسراء : ٩.
هذا بعض من آثار القرآن الكريم الأخروية، أما ما يكون في الحياة الدنيا، فمنها :
الاجتماع على تلاوة كتاب اللّه ومدارسته.
أنها محل تنزُل السكينة، وغشيان الرحمة واجتماع الملائكة، وسبب ذكر اللّه العبد في الملأ الأعلى.
تعاون على البر والتقوى.
لقاء بين خيرة عباد اللّه في الأرض، بين معلمة ومتعلمة لأقدس كتاب.
اعتصام بحبل اللّه، وتمسك بالجماعة، وأمان من الفرقة.
هي محطات لاكتساب الأجر والثواب، وتزكية النفوس، وتهذيب الأخلاق.