مع خطيبات، و٣٥ في المائة منها مع حبيبات! و٥٨ في المائة منها مع صديقات عابرات! «وإذا سجلنا النسب عن علاقة المرأة الجنسية بالرجل قبل سن العشرين. وجدنا أن ٣ في المائة من هذه العلاقات مع أزواج. و٢٧ في المائة منها مع خطيب! و٦٤ في المائة منها مع صديق عابر! «وتقول الأبحاث العلمية: إن ٨٠ في المائة من نساء السويد مارسن علاقات جنسية كاملة قبل الزواج و٢٠ في المائة بقين بلا زواج! «وأدت حرية الحب بطبيعة الحال إلى الزواج المتأخر، وإلى الخطبة الطويلة الأجل. مع زيادة عدد الأطفال غير الشرعيين كما قلت.
«والنتيجة الطبيعية بعد ذلك أن يزيد تفكك الأسرة.. إن أهل السويد يدافعون عن «حرية الحب» بقولهم: إن المجتمع السويدي ينظر نظرة احتقار إلى الخيانة بعد الزواج، كأي مجتمع متمدن آخر! وهذا صحيح لا ننكره! ولكنهم لا يستطيعون الدفاع عن الاتجاه إلى انقراض النسل. ثم الزيادة المروعة في نسبة الطلاق.
«إن نسبة الطلاق في السويد هي أكبر نسبة في العالم. إن طلاقا واحدا يحدث بين كل ست أو سبع زيجات، طبقا للإحصاءات التي أعدتها وزارة الشؤون الاجتماعية بالسويد. والنسبة بدأت صغيرة، وهي مستمرة في الزيادة.. في عام ١٩٢٥ كان يحدث ٢٦ طلاقا بين كل ١٠٠ ألف من السكان - ارتفع هذا الرقم إلى ١٠٤ في عام ١٩٥٢، ثم ارتفع إلى ١١٤ في عام ١٩٥٤.
«وسبب ذلك أن ٣٠ في المائة من الزيجات تتم اضطرارا تحت ضغط الظروف، بعد أن تحمل الفتاة.
والزواج بحكم «الضرورة» لا يدوم بطبيعة الحال كالزواج العادي. ويشجع على الطلاق أن القانون السويدي لا يضع أية عقبة أمام الطلاق إذا قرر الزوجان أنهما يريدان الطلاق. فالأمر سهل جدا، وإذا طلب أحدهما الطلاق. فإن أي سبب بسيط يقدمه، يمكن أن يتم به الطلاق! «وإذا كانت حرية الحب مكفولة في السويد.. فهناك حرية أخرى يتمتع بها غالبية أهل السويد.. إنها حرية عدم الإيمان باللّه! لقد انتشرت في السويد الحركات التحررية من سلطان الكنيسة على الإطلاق. وهذه الظاهرة تسود الترويج والدنمرك