وهكذا يقيم الإسلام سلوك المسلمين في الحج، على أساس من التصور الذي هدى البشرية إليه. أساس المساواة، وأساس الأمة الواحدة التي لا تفرقها طبقة، ولا يفرقها جنس، ولا تفرقها لغة، ولا تفرقها سمة من سمات الأرض جميعا.. وهكذا يردهم إلى استغفار اللّه من كل ما يخالف عن هذا التصور النظيف الرفيع.. (١)
- - - - - - - - - - -
(١) - في ظلال القرآن للسيد قطب - ت- علي بن نايف الشحود [ص ٤٢٢]