قدرة الحوافز المقدمة للطلاب والطالبات لتشجيعهم على المواظبة وإتقان الحفظ بين مؤيد ومعارض، مما يحتم على الجمعية إعادة دراسة برنامج الحوافز بشمولية ودقة تمكنها من ربط هيكل الحوافز بأهداف البرنامج.
بالرغم من تدني معدل مستوى جودة حلقات البنين والدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم (٤٧%) ومعدل مستوى تمكن الجمعية الخيرية من إبراز دورها الإعلامي في المجتمع (٥١%)، إلا أن هذه النسب لا تعكس بالضرورة حقيقة المستويات والدليل على ذلك أن نسبة أولياء الأمور اللذين لم يتمكنوا من إبداء أرائهم حيال هذين الموضوعين عالية جدا، أكثر من ٣٠%.
ينبغي على الجمعية أن تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتفعيل الاحتياجات التالية كأسباب رئيسة لاستمرارية الطلاب والطالبات بالجمعية ورفع مستويات أدائهم:
جدية متابعة المعلمين والمعلمات للطلاب والطالبات
وفرة حافلات مريحة لنقل الطلاب والطالبات للحلقات والدور
تنوع البرامج والأنشطة
وضع حوافز للمواظبين على الحضور من الطلاب والطالبات.
الغالبية العظمى من أولياء الأمور تؤكد على تبني الجمعية للسياسات التالية:
إيجاد أوقاف تستثمر الجمعية ريعها لتمويل أنشطتها
تنوع مصادر دعم الجمعية وعدم الاكتفاء بالتبرعات
تحسين رواتب المعلمين والمعلمات بما يتناسب ودورهم في المجتمع
اشتراط وفرة الجانب الأخلاقي للمتميز لمنحه جائزة التميز
توفير وسائل نقل مريحة وآمنة لجميع الطلاب والطالبات.
التوصيات:
على الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم دراسة وضع الحلقات ومستواها ووضع البرامج المشوقة لها.
أعتقد أن من أولويات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم تحسين المستوى الفني للمعلمين والمعلمات عن طريق الدورات التدريبية وغير ذلك.
على الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مراجعة اللوائح والأنظمة لوضع ضوابط للبرامج والأنشطة وتقديمها للطلاب والطالبات بما يتناسب مع وضع الحلقات والمدارس النسائية.