٣٩- ضرورة بقاء جذوة الإيمان متقدة في قلوب الدعاة، ليتمكنوا من القيام بواجبهم الدعوي، وهذا يتطلب خلوات فردية أو جماعية لمراجعة الذات، أو النظر في سير الصالحين وكيف تعاملوا مع الدنيا.
٤٠- الولوج في عالم التجارة والمال واجب مطلوب لتحقيق الكفاية المادية للفرد وللجماعة، ولأجل ذلك لابد من استثمار العقول النقية والتقية في ذلك.
٤١- تربية الدعاة أولا، والمؤمنين ثانيا على الرضا بما قسمه الله تعالى من زينة الدنيا من أموال وثروات في الفقر والغنى، إذ أكثر ما نخشاه هو فتح زينة الدنيا المؤدي إلى النكوس والقعود، ثم السقوط في النهاية إذا كانت البداية فاسدة.
٤٢- تربية الدعاة على فقه التوازن الدنيوي والأخروي، لأن أكثر الساقطين في طريق الدعوة سببه المال أو إحدى طرق جمعه وامتلاكه.
٤٣- يمكن أن يتكرر صور العذاب والهلاك في الوقت الحاضر، بصور شتى. إن هلك قارون موسى فإن هناك قارونات كثر على مر التاريخ. وما أكثر اليوم من يقول :( إنما أوتيته على علم عندي).
٤٤- عدم ذكر أسماء الدعاة دلالة على الإخلاص والصدق مع الله تعالى
٤٥- نجاة المؤمنين وهلاك الظالمين مستمر إلى يوم القيامة (١)
- - - - - - - - - - -