وَجُمْلَة مَا اخْتلفُوا فِيهِ مِنْهَا: سِتُّونَ يَاء وَوَاحِدَة، على مَا فِي التَّيْسِير. أَو: وثنتان، على مَا فِي الشاطبية. فعلى هَذَا مِنْهَا أُصَلِّي: ثَمَانِي عشرَة. ثَلَاث عشرَة فِي الْأَسْمَاء، وَخمْس فِي الْأَفْعَال. وَضمير مُتَكَلم أَربع وَأَرْبَعُونَ. سِتّ عشرَة فِي الْأَسْمَاء، وثمان وَعِشْرُونَ فِي الْأَفْعَال. وَجُمْلَة مَا أثْبته مِنْهَا بِاتِّفَاق راوييه: إِحْدَى وَعِشْرُونَ.
وَمن رِوَايَة قالون - فَقَط - ثَلَاث، وَهِي: ﴿إِن ترن﴾ بالكهف، و ﴿اتبعون﴾ بغافر، و ﴿آتان﴾ بالنمل، على خلاف فِي هَذِه.
وَمن رِوَايَة ورش: سبع وَعِشْرُونَ.
وقاعدته فِيمَا أثْبته مِنْهَا اتِّفَاقًا، واختلافا: أَنه يُثبتهُ وصلا، ويحذفه وَقفا؛ لِأَنَّهُ مَحل التَّغْيِير وَالتَّخْفِيف.


الصفحة التالية
Icon