(الهمزتان من كلمة)
اعْلَم أَن هشاما سهل الثَّانِيَة، فِي أحد وجهيه، إِن كَانَت مَفْتُوحَة، نَحْو: ﴿آانذرتهم﴾. وحققها فِي الثَّانِي كَمَا لَو كَانَت مَضْمُومَة، أَو مَكْسُورَة، نَحْو: ﴿أؤنزل﴾، ﴿أئنا﴾.
وَأدْخل - وجوبا - فِي الْقسم الأول، على الْوَجْهَيْنِ، بَين الهمزتين ألفا.
وجوازا فِي الآخرين.
إِلَّا فِي سَبْعَة مَوَاضِع، من الثَّالِث، فوجوباً.
وَهِي: ﴿آئذا مَا مت﴾، بمريم، و ﴿آئنكم لتأتون﴾، بالأعراف، و ﴿آئن لنا﴾، بهَا، وبالشعراء، و ﴿آئنك﴾، و ﴿آئفكاً﴾، بالصافات، و ﴿آئنكم لتكفرون﴾، بفصلت.