ملاحظة: القصر: بمقدار ألِفٍ، وهو المدُّ الطبيعيّ، أي: هو الفترةُ الزمنيَّةُ اللازمة للنطق بِأَلِفِ (قَالَ) مثلاً، ويُمَدُّ المدُّ الطبيعيُّ بمقدار حركَتين، والحركتان: هما الفترةُ الزمنيَّةُ اللازمة للنطق بحرفين متحرِّكَين متتاليَيْن، كقولكَ: بَبَ، أو: تَتَ، وما شابَهَ، فالحركةُ هي حركةُ الحرفِ وليست حركة الأصابعِ كما زعم كثيرٌ من المتأخِّرين في القرن الرابع عشرَ، أو ما قبله بقليل، ولعلهم فعلوا ذلك تسهيلاً على المبتدئين، ولكنَّ الدِّقَّةَ تنافيه لتعذُّرِ ضبطِه، وجميعُ أئمَّة القراءة المتقدِّمين على تقدير المدِّ بالألفات كما سبَق، فيقولون: القصر بمقدار ألف أي: حركتان، والتوسط بمقدار ألفين، أي أربع حركات، وفوق التوسط بمقدار ألفين ونصف، أي خمس حركات، والإشباع بمقدار ثلاث ألفات، أي ست حركات وهكذا.
قوله تعالى: ؟( - - - - عليه السلام -- ﷺ - ((( تمهيد ( { - رضي الله عنه - - (( - (( تمهيد - رضي الله عنه - - - عليه السلام -- ﷺ - ( مقدمة ( - - - ( { - عليه السلام -- ﷺ - - - قرآن كريم ((- رضي الله عنهم - - ( - ( - ؟ البقرة [٢٤٥]، وقوله تعالى: ؟( المحتويات ( - - رضي الله عنهم - - - - رضي الله عنهم - - - عليه السلام -- ﷺ - - (( ( - ( - - رضي الله عنهم -(( - - - - { - ( { (- رضي الله عنه - - ؟ الأعراف [٦٩].
وردت القراءة بالسين أو الصاد وسيأتي بيان ذلك، والفعل في اللغة (بسَط) بالسين، وقد كُتب في المصحف العثماني بالصاد لتحمل قراءة الصاد، وأما قراءة السين فقد بقى الأصل دليلاً عليها، فمَن قرأها بالسينِ راعى الأصلَ، ومَنْ قرأها بالصاد راعى الطاء التي بعدها. وإليك مذهب كل طريق:
طريق روضة المعدل:
يجوز الوجهان يعني بالسين أو الصاد، ولكن يجب مراعاة أن: