٣... إِلَهَ النَّاسِ... أي معبود الناس بحق إذ لا معبود بحق سواه
٤... مِن شَرِّ الوَسْوَاسِ... أي من شر الشيطان وهو إبليس يوسوس في الصدور وفي القلوب
٤... الخَنَّاسِ... فإذا ذكر الله خنس أي كف عن الوسوسة وتأخر عن القلب عند ذكر الله تعالى
٥... فِي صُدُورِ النَّاسِ... أي في قلوبهم وصدورهم عند الغفلة عن ذكر الله تعالى
٦... مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ... من شيطان الجن ومن شيطان الإنس
ما يستفاد من الآيات :
١ - وجوب الاستعاذة بالله تعالى من شيطان الجن وشيطان الإنس.
٢ - هذه ثلاث صفات من صفات الرب عز وجل الربوبية والملك والألوهية فهو رب كل شيء وإلهه ومليكه.
٣ – كان ﷺ يستعيذ بالله تعالى فيقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه، وكان أحياناً يزيد فيه فيقول : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان....
( الألباني في صفة صلاة النبي ) ص٩٥-٩٦.


Icon