والأصل في الفاصلة والقرينة [التجرد](١) وفي الآية والسجعة المساواة انتهى بحروفه(٢) ثم أن المساواة قد اعتبرت في هذا الفن بأصلين:
أحدهما المساواة بين الآية والسورة طولاً وقصراً وبين الآية وما قبلها وما بعدها من آيات تلك السورة كذلك وهو معنى قول الشاطبي:
| وَلَيْسَتْ رُؤُوْسُ الآيِ خَافِيَةً عَلَى | [ذَكِيٍّ](٣) بِهَا يِهْتّمُّ فِي غَالِبِ الأمْرِ |
| وَمَا هُنَّ إِلاَّ فِي الطِّوَالِ طُوَالُهَا | وَفِي السُّوَرِ القُصْرَى القِصَارُ عَلَى قَدْرِ |
الثاني: المشاكلة للطرفين أو لأحدهما وهو معنى قول الشاطبي:
(١) ما بين المعقوفين هكذا في جميع النسخ [المتجددة] وفي رسالة الجعبري هكذا [التجرد] وهو الصواب ويؤيده أنه في البرهان ج١/ ٩٩ وكذلك الإتقان ج٣/ ٢٩١ هكذا [المتجردة] والتجرد هو اختلاف الضروب والأعاريض انظر الكافي في علم القوافي لابن السراج/ ١١٥.
(٢) من الإتقان ج٣/ ٢٩٠.
(٣) في نسخة (آ، ب، ج) [زكي] والصواب ما ذكر.
(٤) الآية: ٨٣.
(٥) الآية: ٥٠.
(٦) الآية: ٤٦.
(٧) الآية: ٢٢.
(٨) الآية: ٣٤.
(٩) الآية: ٢١.
(٢) من الإتقان ج٣/ ٢٩٠.
(٣) في نسخة (آ، ب، ج) [زكي] والصواب ما ذكر.
(٤) الآية: ٨٣.
(٥) الآية: ٥٠.
(٦) الآية: ٤٦.
(٧) الآية: ٢٢.
(٨) الآية: ٣٤.
(٩) الآية: ٢١.