وَكُلُّ [تَوَالٍ](١) فِي الجَّمِيْعِ قِيَاسُهُ بِآخِرِ حَرْفٍ أو بِمَا قَبْلَهُ فَادْرِ
(١) في نسخة (آ، ب، ج) ]موال[ وما ذكر من نسخ أخرى ومن هامش النسخ المذكورة وهو الصواب وهو جمع تال بمعنى التوابع والمراد بها الفروع من رؤوس الآيات التي لا نص فيها وتقاس على الأصول التي فيها نص. انظر لوامع البدر/ مخطوط ورقة ٥٧.
وفي هذا البيت إشارة إلى طريق ثالث من طرق معرفة الفاصلة وهي المشاكلة لما قبلها وما بعدها في الحرف الأخير أو ما قبله، والطريق الثاني هو المساواة بين الآيات في الطول والقصر كما يفيده البيت السابق والطريق الأول هو التوقيف كما ذكره الجعبري رحمه الله.


الصفحة التالية
Icon