أحدها: تقديم المعمول إما على العامل نحو (أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ)(١) قيل: ومنه (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)(٢) أو على معمول آخِّرَ أصله التقديم نحو (لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى) (٣) إذا أعْرَبْنا الكبرى مفعول نرى أو على الفاعل نحو: (وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ)(٤) ومنه تقديم خبر كان على اسمها نحو: (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)(٥).
الثاني: تقديم ما هو متأخِّر في الزمان نحو (فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى)(٦) ولولا مراعاة الفواصل لقُدِّمت الأولى كقوله: (لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ)(٧).
الثالث: تقديم الفاضل على الأفضل نحو (آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى)(٨).
الرابع: تقديم الضمير على ما يفسره نحو: (فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى)(٩).
الخامس: تقديم الصفة الجملة على الصفة المفردة، نحو (وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا)(١٠).
السادس: حذف ياء المنقوص المعرَّف نحو (الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ)(١١) (يَوْمَ التَّنَادِ)(١٢).
السابع: حذف ياء الفعل غير المجزوم نحو (وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ)(١٣).
الثامن: حذف ياء الإضافة نحو (فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ)(١٤) (فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ)(١٥).
(٢) سورة الفاتحة الآية: ٤.
(٣) سورة طه الآية: ٢٣.
(٤) سورة القمر: الآية ٤١.
(٥) ١٠) سورة الإخلاص الآية: ٤.
(٦) ١١) سورة النجم الآية: ٢٥.
(٧) ١٢) سورة القصص الآية: ٧٠.
(٨) سورة طه الآية: ٧٠.
(٩) سورة طه الآية: ٦٨، أصل الكلام أن يتصل الفعل بفاعله ولكن أُخِّر الفاعل لأجل رعاية الفاصلة.
(١٠) سورة الإسراء الآية: ١٣.
(١١) سورة الرعد الآية: ٩.
(١٢) سورة غافر الآية: ٢٢.
(١٣) سورة الفجر الآية: ٤.
(١٤) سورة القمر الآية: ٣٠.
(١٥) سورة غافر الآية: ٥.