التاسع: زيادة حرف المد نحو (الظُّنُونَا)(١) و (الرَّسُولَا)(٢) و (السَّبِيلا)(٣) ومنه إبقائه مع الجازم نحو (لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى)(٤) (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى)(٥) على القول بأنه نهيٌ.
العاشر: صرف ما لا ينصرف نحو (قَوَارِيرَا قَوَارِيرَاً)(٦).
الحادي عشر: إيثار تذكير اسم الجنس نحو (أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ)(٧).
الثاني عشر: إيثار تأنيثه نحو (أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ)(٨) ومثل هذين في القمر (وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ)(٩)، وفي الكهف (لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا)(١٠).

(١) سورة الأحزاب الآية: ١٠.
(٢) ١٠) سورة الأحزاب الآية: ٦٦.
(٣) ١١) سورة الأحزاب الآية: ٦٧- فقد ألحق ألفا زائدة لأن فواصل هذه السورة ألفات منقلبة عن تنوين في الوقف.
(٤) ١٢) سورة طه الآية: ٧٧.
(٥) ١٣) سورة الأعلى الآية: ٦.
(٦) ١٤) سورة الإنسان الآية: ١٥، ١٦- فنون قوارير الثاني ليتناسب مع الأول ولأجل هذا لم ينون الثاني إلا من قرأ بتنوين الأول.
(٧) ١٥) سورة القمر الآية: ٢٠.
(٨) ١٦) سورة الحاقة الآية: ٧.
(٩) سورة القمر الآية: ٥٢.
(١٠) سورة الكهف الآية ٤٩.


الصفحة التالية
Icon