السابع عشر: إيثار أغرب اللفظين نحو (قِسْمَةٌ ضِيزَى)(١) ولم يقل جائرة (لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ)(٢) ولم يقل: جهنم أو النار وقال في المدثر: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ)(٣) وفي سأل (إِنَّهَا لَظَى)(٤) وفي القارعة (فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ)(٥) لمراعاة فواصل كل سورة.
الثامن عشر: اختصاص كل من [المشركين](٦) بموضع نحو (وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ)(٧) وفي سورة طه (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُوْلِي النُّهَى)(٨).
التاسع [عشر](٩): حذف المفعول نحو (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى)(١٠) (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى)(١١) ومنه حذف متعلق [أفعل](١٢) التفضيل نحو (يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى)(١٣) (خَيْرٌ وَأَبْقَى)(١٤).
العشرون: الاستغناء بالإفراد عن التثنية نحو (فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنْ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى)(١٥).
الحادي والعشرون: الاستغناء به عن الجمع نحو: (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)(١٦) ولم يقل أئمة كما قال: (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ)(١٧) (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ)(١٨) أي أنهار.
(٢) سورة الهمزة الآية: ٤.
(٣) سورة المدثر الآية: ٢٦.
(٤) سورة المعرج الآية: ١٥.
(٥) سورة القارعة الآية: ٩.
(٦) هكذا في جميع النسخ والصواب [المشتركين].
(٧) سورة إبراهيم الآية: ٥٢.
(٨) سورة طه الآية: ١٢٨.
(٩) في نسخة (آ)، سقط هذا اللفظ.
(١٠) سورة الليل الآية: ٥.
(١١) ١٠) سورة الضحى الآية: ٣.
(١٢) ١١) في نسخة (آ) [فعل] والصواب ما ذكر كما في بقية النسخ.
(١٣) ١٢) سورة طه الآية: ٧.
(١٤) ١٣) سورة طه الآية: ٧٣.
(١٥) ١٤) سورة طه الآية: ١٧.
(١٦) ١٥) سورة الرحمن الآية: ٢٦.
(١٧) ١٦) سورة الأنبياء الآية: ٧٣.
(١٨) ١٧) سورة القمر الآية: ٢٤.