الرابع والعشرون: الاستغناء بالجمع عن الإفراد نحو (لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ)(١) أي ولا خُلَّة كما في الآية الأخرى(٢) وجمع مراعاة للفاصلة
الخامس والعشرون: إجراء غير العاقل نُجرى العاقل نحو (رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ)(٣) (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)(٤).
السادس والعشرون: إمالةَ ما لا(٥) يُمالُ كآي طه والنجم الخ.
السابع والعشرون: الآتيان بصيغة المبالغة كقدير وعليم مع ترك ذلك في نحو (هُوَ الْقَادِر) (عَالِمُ الْغَيْبِ) ومنه (وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا)(٦).
الثامن والعشرون: إيثار بعض أوصاف المبالغة على بعض نحو (إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ)(٧) أوثر على عجيب لذلك.
التاسع والعشرون: الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه نحو (وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى)(٨).
الثلاثون: إيقاع الظاهر موقع المضمر نحو (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)(٩) وكذا آية الكهف(١٠).
الحادي والثلاثون: وقوع مفعول موقع فاعل نحو (حِجَابًا مَسْتُورًا)(١١) (كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا)(١٢) أي سائراً وآتياً.

(١) سورة إبراهيم الآية: ٣١.
(٢) سورة البقرة الآية: ٢٥٤.
(٣) سورة يوسف الآية: ٤.
(٤) سورة يوسف الآية: ٤٠.
(٥) ما لا يمال هو ما أصله الواو في بعض رؤوس الآي في هذه السورة وأميل رؤوس آي السور طه والنجم وغيرها من السور الإحدى عشرة مراعاة للفاصلة ولذلك يقول الشاطبي في الحرز (كي تتعدلا) أي كي تتعدل الآيات وتكون على سنن واحد.
(٦) سورة مريم الآية: ٦٤.
(٧) سورة ص الآية: ٥.
(٨) سورة طه الآية: ٢٩.
(٩) سورة الأعراف الآية: ١٧٠.
(١٠) قوله: آية الكهف المراد بها قول الله تعالى: (إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا) الآية ٣٠.
(١١) سورة الإسراء الآية: ٢٩.
(١٢) ١٠) سورة مريم الآية: ٦١.


الصفحة التالية
Icon