الثاني والثلاثون: وقوع فاعل موقع مفعول نحو (عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ)(١) (مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ) (٢).
الثالث والثلاثون: الفصل بين الموصوف والصفة نحو (أَخْرَجَ الْمَرْعَى) (فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى)(٣) إن أعرب (أحوى) صفة (المرعى) أو حالاً.
الرابع والثلاثون: إيقاع حرف مكان غيره نحو (رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا)(٤) والأصل إليها.
الخامس والثلاثون: تأخير الوصف غير الأبلغ عن الأبلغ ومنه (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)(٥) (رَءُوفٌ رَحِيمٌ)(٦) لأن الرأفة أبلغ من الرحمة(٧).
السادس والثلاثون: حذف الفاعل ونيابة المفعول عنه نحو (وَمَا لِأَحَدٍ [عِنْدَهُ](٨) مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى)(٩).
السابع والثلاثون: إثبات هاء السكت نحو (مَالِيَه)(١٠) و(سُلطًانِيَه)(١١) و (مَاهِيَه)(١٢).
الثامن والثلاثون: الجمع بين المجرورات نحو (ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا)(١٣) فإن الأحسن الفصل بينها إلا أن مراعاة الفاصلة اقتضت عدمه وتأخير (تبيعاً).
التاسع والثلاثون: العدول عن صيغة المُضيِّ إلى صيغة الاستقبال نحو (فَفَرِيقًا(١٤) كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ)(١٥) والأصل قتلتم.
(٢) ١٢) سورة الطارق الآية: ٦.
(٣) سورة الأعلى الآية: ٤، ٥.
(٤) سورة الزلزلة الآية: ٥.
(٥) سورة الفاتحة الآية: ٣.
(٦) سورة التوبة الآية: ١٢٨.
(٧) والرحمن أبلغ من الرحيم.
(٨) في نسخة (آ، ب): [عنه] والصواب ما ذكر.
(٩) سورة الليل الآية: ١٩.
(١٠) سورة الحاقة الآية: ٢٨.
(١١) سورة الحاقة الآية: ٢٩.
(١٢) ١٠) سورة القاعة الآية: ١٠. إلحاق هاء السكت في هذه الكلمات لتوافق فواصل هذه السور وكان للحاقها في هذه المواضع تأثير عظيم في الفصاحة.
(١٣) ١١) سورة الإسراء الآية: ٦٩.
(١٤) ١٢) في نسخة (آ، ب) [فريقا] والصواب ما ذكر حسب النص القرآني.
(١٥) ١٣) سورة البقرة الآية: ٨٧.