ومنها: اعتبارها في قيام الليل ففي [أحاديث] (١) من قرأ بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قرأ بخمسين آية كتب من الحافظين، ومن قرأ بمائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ بمائتي آية كتب من الفائزين، ومن قرأ بثلاثمائة آية كتب له قنطار من الأجر(٢) وفيها: ومن قرأ بخمسمائة آية من قرأ بسبعمائة آية ومن قرأ بألف آية أيضاً، أخرجها الدرامي في مسنده مفرقة.
ومنها: أن الإعجاز لا يقع بدون آية(٣).
ومنها: اعتبارها في رؤوس آيات السور اللاتي يُميلُها حمزة والكسائي ويقللها ورش وأبو عمرو كسورة طه والنجم ونحوهما من السور الإحدى(٤) عشرة اللاتي تمال رؤوس آيها.
(١) في لوامع البدر ]الحديث[ بالإفراد والمعنى واحد لا مكان التحدث بكل فقرة من الحديث على حدة ففي الجمع مراعاة التعدد.
(٢) عون المعبود شرح أبي داود ح٤ ص٢٧٥ تحزيب القرآن رقم الحديث: ١٣٨٥.
(٣) الإتقان ج١ ص٩٢.
(٤) انظر في الشاطبية للضباع وغيره عند قوله:
ومما أمالاه أواخر آي ما
بطه وآي النجم كي تتعدلا
وفي الشمس والأعلى وفي الليل والضحى
وفي اقرأ وفي النازعات تميلا
وقوله: وكيف جرت فعلى وآخر آي ما
تقدم للبصرى سوى راهما اعتلا
انظر إرشاد المريد للضباع ص٩٧
(٢) عون المعبود شرح أبي داود ح٤ ص٢٧٥ تحزيب القرآن رقم الحديث: ١٣٨٥.
(٣) الإتقان ج١ ص٩٢.
(٤) انظر في الشاطبية للضباع وغيره عند قوله:
ومما أمالاه أواخر آي ما
بطه وآي النجم كي تتعدلا
وفي الشمس والأعلى وفي الليل والضحى
وفي اقرأ وفي النازعات تميلا
وقوله: وكيف جرت فعلى وآخر آي ما
تقدم للبصرى سوى راهما اعتلا
انظر إرشاد المريد للضباع ص٩٧