- فمثلا - لو قرأت في تفسير الطبري وجدته يعرب بعض الكلمات باصطلاحات لا نعرفها ولا يعرفها آحاد المتعلمين.
أما تفسير أبو حيان فهو اقرب من الطبري، لأنه بعد أن استقرت الاصطلاحات التي نعرفها.
وأقول لابد أن يعرف الطالب اللغة العربية ثم يُعْرِب القران ثم ينظر إلى كتب إعراب القران ليختبر نفسه.
ويستفيد مما كتبه المتأخرون لأنهم يعربون كل حرف في القرآن.
أما المتقدمون فلا يعربون كل شيء، فقد يكون ظاهرا عندهم وخفي كل الخفاء على المتأخرين !
ومن الكتب المتأخرة المفضلة عندي كتاب محيي الدين درويش.
٦- كتاب " في ظلال القران " تفسير معاصر، والمفسر ليس من أهل العلم فلا يطمع من يقرا هذا التفسير أن يعرف مراد الله من كلامه.
إنما هو تفسير توضيحي إجمالي مقرون بالواقع، إن قراه الطالب استفاد فائدة مناسبة كما يقرأ في غيره من التفاسير.
٧- أشد التفاسير ضرر على طلاب العلم تفسير " الرازي ".
٨- سؤال / نريد بعض التفاسير التي تعنى بالقران الكريم من جهة البلاغة ؟
الجواب / تفسير أبي السعود فيه من هذا، حتى كانت الصيغة على الكتاب، وان كان تفسير الزمخشري فيه من هذا الجانب، وتفسير البيضاوي على اختصاره فيه، وتفسير الطبري إلا أن كون شهرته بأنه تفسير أثري غطت على الجوانب الأخرى، وإلا فيه شيء من البيان.
٩- التفسير الميسر الذي طبعته الوزارة جيد وميسر، ذكروا أن عليه ملاحظات لكني لم أقف على شيء منها.
وهو كتاب في الجملة نافع، لكن لا يربى طالب العلم على مثل هذه التفاسير.
١ وهذه الفوائد من الشريط الأول - الوجه الأول-.
٢ وهذه الفوائد من الشريط الأول - الوجه الثاني-.
؟؟
؟؟
؟؟
؟؟
شرح على " رسالة في أصول التفسير" للسيوطي
١٥


Icon