قال الشيخ عبد الكريم: موافقات عمر أكثر من ثلاث تبلغ نحو عشرين، جمعت في مصنف جمعها السيوطي و غيره.
٧- أول ما نزل سورة اقرأ، و أول ما نزل بعد انقطاع فترة الوحي المدثر، و أول ما نزل بالمدينة ( ويل للمطففين)، وقيل: البقرة.
فوائد على رسالة في أصول التفسير للسيوطي ( ٢/٢) :
سئل الشيخ هذا السؤال :
س/كتب التفسير تزخر بمرويات التابعين فهل يعني ذلك أنها تبقى في حيز الضعف والإرسال رغم أن هؤلاء التابعين جالسوا الصحابة وأخذوا عنهم، خاصة الثقات منهم كسعيد بن جبير ومجاهد وابن المسيب وغيرهم ؟
فأجاب الشيخ - حفظه الله -
ما يقوله التابعي من تلقاء نفسه تفسيراً وتوضيحاً لكتاب الله عز وجل فهو خير ما يعتمد عليه في التفسير، بعد تفسير القران بالقران وبالسنة وبأقوال الصحابة.
فهم اعرف الناس بالتفسير بعد الصحابة، وأما ما ينقلونه عن الصحابة فهو أفضل منه إذا كانت الأسانيد نظيفة ومتصلة.
وما ينقله التابعون عن النبي فيرفعونه إليه فهو من المراسيل
قال الحافظ العراقي :
واحتج (مالكٌ) كذا (النعمان)***وتابِعُوهما به ودانوا
احتجوا بالمراسيل لهذا الأمر الذي ذكر.
التابعون أهل علم و دين و ورع وتقدم وملازمة الصحابة، ولا يظن بهم أن يسقطوا واسطة ضعيفة، ولذا ينقل الطبري أن التابعين بأسرهم قبلوا المراسيل، ولم يُعرف إنكاره إلا في حدود المائتين،
ولذا يقول الحافظ العراقي:
واحتج (مالكٌ) كذا (النعمان)***وتابِعُوهما به ودانوا
ورده جماهر النقاد*** للجهل بالساقط في الإسناد
وصاحب التمهيد عنهم نقله*** و(مسلم) صدر الكتاب اصّله
فالمرسل ضعيف عند الجمهور.
وسئل الشيخ - أيضاً -
س/أيها يقدم في التفسير، قول الصحابي أم قول أهل اللغة ؟
ج/لاشك أن الصحابة من أهل اللغة، وهم عربٌ اقحاح فيقدم قولهم على كل حال.
* الفائدة من معرفة الليلي والنهاري والصيفي والشتائي والفراشي هي:
العناية بهذا الكتاب العظيم بحيث يعرف جميع ما يتعلق به.