(الآية): الأصل أنها العلامة. والآيات لبدايتها ونهايتها علامات. فلا تمتزج بغيرها.
والآيةُ الطائفةُ المَفْصُولَةْ | مِنْ كَلِمَاتٍ مِنْهُ، والمَفْضُولَةْ |
والآيةُ الطائفةُ المَفْصُولَةْ... مِنْ كَلِمَاتٍ مِنْهُ.......
(من كلمات): وقد تكون الآية من كلمةٍ واحدة؛ كما قالنا في ( مدهامتان )، أو من كلمتين( ثم نظر ). ومنها: ما هو أكثر من ذلك.
(والمفضولة منه)...................
هذا سؤال هنا: يقول: التعريف المشتهر للحديث القدسي: هو كلامٌ معناه من الله-سبحانه وتعالى-ولفظه من النبي-صلى الله عليه وسلم-أليس في هذا مدخل للأشاعرة الذين يقولون: أن الكلام نفسي لله-سبحانه وتعالى-؟
أولاً: القرآن قبل ذلك كله:
- يطلق ويراد به: اسم المفعول: المقروء، المتلو.
- ويطلق ويراد به: القراءاة.
المقروء، والقراءاة. فالمقروء هو القرآن. والقراءة يقال لها: قرآن. كما قال الشاعر في عثمان-رضي الله عنه-:
ضحى بأشمط عنوان السجود به | يقطع الليل تسبياحً وقرءاناً |
علاقته بالكلام النفسي-الذي يقوله الأشعرية-:
(١) سورة (البقرة: ٢١٩_٢٢٠)
(٢) سورة (النور٣٧_٣٦)
(٢) سورة (النور٣٧_٣٦)