(على الَّذي صَحَّ بهِ المَرْوِيُّ): وهناك خلاف في بعض السور التي ذكرت في المدني، عند بعض أهل العلم أنها مكية.
من أهل العلم من يقول: النساء، والرعد، والحديد، والحج، والصف، والتغابن، والقيامة-على حد قوله-والمعوذتان مكيات.
القيامة صوبنا أنها القيّمة، والأصح والأرجح أنها مدنيات. وبالمقابل من الخمس والثمانين المرجح أنها مكيات قِيلَ: في الرحمن والإنسان والإخلاص والفاتحة من المدني.
والخلاف في الفاتحة معروف عند أهل العلم :
- لكن المُرجح أنها مكية؛ لأنه جاءت الإشارة إليها في سورة الحجر وهي مكية: ﴿ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴾(١) وهي سورة الفاتحة.
- ومنهم من يقول: مدنية.
- ومنهم من يقول: نزلت مرتين، مرة بمكة ومرة بالمدينة.
- ومنهم من يقول: نصفها مكي، ونصفها الثاني مدني.
لكن المُرجح عند أهل العلم أنها مكية.
الموضوعات التي تتعلق بالنزول: هي مُجرد تعداد ما فيها شيء يحتاج إلى تحليل أو تحرير، مُجرد عدد ولعلنا نمره لنوفر الوقت لما هو أهم منه؛ لأن الإنسان إذا حفظ هذه الأبيات، وعرف السور: المكي والمدني، والحضري والسفري... إلخ سهل عليه الأمر-إن شاء الله تعالى-
طالب يقرأ: أثابكم الله:
النَّوعُ الثالثُ والرابعُ : الحَضَرِيُّ والسَّفَرِيُّ
والسَّفَرِيْ كَآَيَةِ التَّيَمُّمِ... مَائِدَةٌ بذَاتِ جَيْشٍ فَاعْلَمِ
أَوْ هِيَ بِالبَيْدَاءِ، ثُمَّ الفَتْحُ فيْ... كُراعِ الغَمِيْمِ يا مَنْ يَقْتَفِيْ
وبِمِنَى ؟؟ وبعدُ ؟؟... و؟؟ أَوْلِ هذا الخَتْمَا
ويومَ فَتْحٍ ؟ ؟... لآخرِ السُّورَةِ يا سَئُولُ
ويومَ بَدْرٍ سُورَةُ الأَنْفَالِ مَعْ... ؟ ؟ ومَا بَعْدُ تَبَعْ
إِلى ؟؟، ثُمَّ ؟إِنْ عَاقَبْتُمُ... فَعاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوْقِبْتُمُ ؟
بأُحُدٍ، وعَرَفاتٍ رَسَمُوا... ؟اليومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمُ ؟