اليزيدي عَنهُ، وَمن طَرِيق مُحَمَّد بن غَالب عَن شُجَاع عَنهُ، وروى إِسْحَاق الْمسَيبِي عَن نَافِع أَنه كَانَ يخفيها فِي جَمِيع الْقُرْآن وروى سليم عَن حَمْزَة أَنه كَانَ يجْهر بهَا فِي أول أم الْقُرْآن خَاصَّة ويخفيها بعد ذَلِك فِي سَائِر الْقُرْآن. كَذَا قَالَ خلف عَنهُ، وَقَالَ خَلاد عَنهُ: أَنه كَانَ يُجِيز الْجَهْر والإخفاء جَمِيعًا. وَلَا يُنكر على من [يجْهر] وَلَا على من [يخفي] وَالْبَاقُونَ لم يَأْتِ عَنْهُم فِي ذَلِك شىء مَنْصُوص [وَالله أعلم].