[تَعَالَى] :(حَيْثُ تؤمرون، والْحَدِيث تعْجبُونَ) لَا غير وَفِي الشين فِي قَوْله [تَعَالَى] :(حَيْثُ شِئْتُم، وَحَيْثُ شئتما) حَيْثُ وَقعا، وَفِي قَوْله تَعَالَى: (ثَلَاث شعب) لَا غير، وَفِي السِّين [نَحْو] قَوْله تَعَالَى: (وَورث سُلَيْمَان، وَمن حَيْثُ شكنتم، وَبِهَذَا الحَدِيث سنستدرجهم وَشبهه وَفِي الضَّاد فِي قَوْله تَعَالَى: (حَدِيث ضيف إِبْرَاهِيم) لَا غير.
وَأما الرَّاء فأدغمها فِي اللَّام إِذا تحرّك مَا قبلهَا نَحْو (سخر لنا) (وليغفر لَك اللَّهِ) وَشبهه، فَإِن سكن مَا قبلهَا وانكسرت هِيَ أَو انضمت أدغمها أَيْضا فِيهَا نَحْو [قَوْله تَعَالَى] :(الْمصير لَا يُكَلف، وَكتاب الْفجار لفي) وَشبهه فَإِن انفتحت لم يدغمها نَحْو: (وَالْحمير لتركبوها) (وَإِن الْفجار لفي) وَشبهه.
قَالَ أَبُو عَمْرو: والإمالة [فِيهِ] بَاقِيَة مَعَ الْإِدْغَام [فِي] [نَحْو] [قَوْله