الْإِدْغَام على أبي الْفَتْح، والإظهار على أبي الْحسن وبالإدغام آخذ لَهُ [وَهَذَا طَرِيق الْكتاب] وَأظْهر هِشَام عِنْد النُّون وَالضَّاد وَعند التَّاء فِي قَوْله تَعَالَى فِي الرَّعْد: (أم هَل تستوي الظُّلُمَات والنور) لَا غير. وأدغم أَبُو عَمْرو (هَل ترى من فطور)، وفهل ترى لَهُم من بَاقِيَة) فِي الْملك والحاقة لَا غير، وَأظْهر الْبَاقُونَ اللَّام عِنْد الثَّمَانِية.


الصفحة التالية
Icon