على وزن فعلى وفعِلى وفُعْلى بِفَتْح الْفَاء [وَكسرهَا وَضمّهَا] [وَلم] يكن فِيهِ رَاء بَين اللَّفْظَيْنِ وَمَا عدا ذَلِك بِالْفَتْح، وَقَرَأَ ورش جَمِيع ذَلِك بَين اللَّفْظَيْنِ إِلَّا مَا كَانَ من ذَلِك فِي سُورَة أَوَاخِر آيها على هَاء ألف فَإِنَّهُ أخْلص الْفَتْح فِيهِ على خلاف بَين أهل الْأَدَاء فِي ذَلِك. قلت: وبإخلاص الْفَتْح فِيهِ قَرَأَ على أبي الْحسن بن غلبون، وَبَين اللَّفْظَيْنِ قَرَأَ على ابْن خاقَان / وَأبي الْفَتْح، وَسَوَاء كَانَ يائيا نَحْو (جلاها ويغشاها) أَو واويا نَحْو (طحاها وتلاها) وَالله الْمُوفق.
هَذَا [مَا] لم يكن فِي ذَلِك رَاء [وَهَذَا] الَّذِي لَا يُوجد نَص بِخِلَافِهِ عَنهُ، وأمال أَبُو بكر [رمى] فِي الْأَنْفَال [وأعمى فِي الْمَوْضِعَيْنِ فِي سُبْحَانَ] وَتَابعه أَبُو عَمْرو وَيَعْقُوب على إمالة أعمى فِي الأول لَا غير، وَفتح مَا عدا ذَلِك، وأمال حَفْص ﴿مجْراهَا﴾ فِي هود لَا غير. قَالَ أَبُو عَمْرو: وقرأت من طَرِيق أهل الْعرَاق - أَي للدوري - عَن أبي عَمْرو (يَا ويلتى وَيَا حسرتى وأنى) إِذا كَانَت استفهاما بَين اللَّفْظَيْنِ


الصفحة التالية
Icon