[وقبضة] والصاخة والبالغة والحاقة وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة والحياة والنجاة وَمَنَاة وهيهات والنطيحة وَالْقَارِعَة - ٧) وَشبهه وَكَذَلِكَ إِن وَقع قبل الْهَاء رَاء وَانْفَتح مَا قبل الرَّاء أَو انْضَمَّ أَو همزَة وَانْفَتح مَا قبلهَا أَو كَانَ ألفا أَو هَاء وَكَانَ مَا قبلهَا ألف أَو كَاف وانضم مَا قبلهَا أَو انْفَتح فالراء نَحْو قَوْله تَعَالَى. (غمرة [وحسرة] وَسورَة ومحشورة وبررة وَعمارَة) وَشبهه والهمزة نَحْو قَوْله تَعَالَى: (امْرَأَة وَبَرَاءَة والنشأة وسوأ) وَشبهه وَالْهَاء فِي قَوْله تَعَالَى (سفاهة) لَا غير، وَالْكَاف نَحْو (التَّهْلُكَة والشوكة) وَشبهه فَإِن ابْن مُجَاهِد وَأَصْحَابه كَانُوا لَا يرَوْنَ إمالة الْهَاء وَمَا قبلهَا مَعَ ذَلِك وَالنَّص عَن الْكسَائي فِي اسْتثِْنَاء ذَلِك مَعْدُوم، وبإطلاق الْقيَاس فِي ذَلِك قَرَأت على أبي الْفَتْح عَن قِرَاءَته على عبد الْبَاقِي أَي فِي الرِّوَايَتَيْنِ وَهُوَ طَرِيق الْكتاب، وَكَذَلِكَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ: حَدثنَا ابْن الْأَنْبَارِي قَالَ: حَدثنَا إِدْرِيس عَن خلف عَن الْكسَائي. وَالْأول أخْتَار إِلَّا مَا كَانَ قبل الْهَاء فِيهِ ألف فَلَا تجوز / الإمالة [فِيهِ] ووقف الْبَاقُونَ بِالْفَتْح وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق.