والهمزة بَين اللَّفْظَيْنِ فِي الْجَمِيع، وَأَبُو عَمْرو بإمالة الْهمزَة فَقَط، وَقد رُوِيَ عَن أبي شُعَيْب مثل حَمْزَة [يَعْنِي من طَرِيق أبي بكر الْقرشِي]. عَنهُ وَلَيْسَت من هَذَا الْكتاب وَالْبَاقُونَ بفتحهما جَمِيعًا.
حَمْزَة وَخلف وَأَبُو بكر: (رأى الْقَمَر وَرَأى الشَّمْس) وَشبهه إِذا لقِيت الْيَاء سَاكِنا مُنْفَصِلا بإمالة فَتْحة الرَّاء فَقَط، وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا، وَهَذَا فِي حَال الْوَصْل / فَإِن فصل من السَّاكِن بِالْوَقْفِ كَانَ الِاخْتِلَاف فِي ذَلِك على نَحْو مَا تقدم فِي (رأى كوكبا) وَقد روى خلف عَن يحيى عَن أبي بكر وَغير وَاحِد عَن أبي شُعَيْب بإمالة فَتْحة الرَّاء والهمزة فِي ذَلِك كَالْأولِ أَيْضا. قَالَ أَبُو عَمْرو: وَقد قَرَأت بذلك فِي روايتيهما يَعْنِي من غير طَرِيق هَذَا الْكتاب وروى أَبُو حمدون وَأَبُو عبد الرَّحْمَن عَن اليزيدي بإمالة فَتْحة الْهمزَة فِي ذَلِك كَالْأولِ أَيْضا وكل صَحِيح مَعْمُول بِهِ.
نَافِع وَأَبُو جَعْفَر وَابْن عَامر بِخِلَاف عَن هِشَام: (أتحاجوني) بتَخْفِيف النُّون وَالْبَاقُونَ بتشديدها.