حَفْص وَالْكسَائِيّ وَيَعْقُوب: (ننجي الْمُؤمنِينَ) مخففا، وَالْبَاقُونَ مشددا وَكلهمْ إِلَّا يَعْقُوب يقف على هَذَا وَشبهه مِمَّا رسم فِي الْمَصَاحِف بِغَيْر يَاء على حَال رسمه إِلَّا مَا جَاءَت فِيهِ رِوَايَة عَنْهُم فَإِنَّهُ يرجع إِلَيْهَا، وَتقدم مَذْهَب يَعْقُوب فِي ذَلِك.
ياءاتها خمس: (لي أَن أبدله)، و (إِنِّي أَخَاف)، فتحهما الحرميان وَأَبُو جَعْفَر وَأَبُو عَمْرو (نَفسِي إِن أتبع) و (رَبِّي أَنه لحق) فتحهما نَافِع وَأَبُو جَعْفَر وَأَبُو عَمْرو (إِن أجري إِلَّا على اللَّهِ) فتحهَا نَافِع وَأَبُو جَعْفَر وَابْن عَامر وَأَبُو عَمْرو وَحَفْص. وَكَذَلِكَ حَيْثُ وَقع.
قلت: وفيهَا محذوفة: (تنْظرُون) أثبتها فِي الْحَالين يَعْقُوب وَالله الْمُوفق /.