حَمْزَة وَخلف (فَلَمَّا ترَاءى الْجَمْعَانِ) بإمالة فَتْحة الرَّاء فِي الْوَصْل، وَإِذا وَقفا أتبعاها الْهمزَة فأمالاها مَعَ جعلهَا لِحَمْزَة بَين بَين على أَصله فَتَصِير بَين أَلفَيْنِ ممالتين. الأولى أمليت لإمالة فَتْحة الرَّاء وَالثَّانيَِة / أمليت لإمالة فَتْحة الْهمزَة وَهَذَا تحكمه المشافهة غير أَن هَذَا حَقِيقَته على مذْهبه، وَالْبَاقُونَ يخلصون فَتْحة الرَّاء والهمزة فِي حَال الْوَصْل، وَأما الْوَقْف فالكسائي يقف بإمالة فَتْحة الْهمزَة فيميل الْألف الَّتِي بعْدهَا المنقلبة من الْيَاء لإمالتها، وورش يَجْعَلهَا فِيهِ بَين بَين على أَصله فِي ذَوَات الْيَاء، وَالْبَاقُونَ يقفون بِالْفَتْح.
قلت: يَعْقُوب (وأتباعاك الأرذلون) بِقطع الْهمزَة وَإِسْكَان التَّاء بعْدهَا وَألف بعد الْبَاء وَرفع الْعين بعْدهَا وَالْبَاقُونَ بوصل الْهمزَة. وَتَشْديد التَّاء مَفْتُوحَة وَفتح الْعين من غير ألف فَاعْلَم.
ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَأَبُو جَعْفَر وَيَعْقُوب وَالْكسَائِيّ: (إِلَّا خلق الْأَوَّلين) بِفَتْح الْخَاء وَإِسْكَان اللَّام وَالْبَاقُونَ بضمهما.
الْكُوفِيُّونَ وَابْن عَامر: (فارهين) بِالْألف، وَالْبَاقُونَ بِغَيْر ألف.


الصفحة التالية
Icon