…ولا بأس أن نقرأ في نهاية المطاف رأي أحد المتشيعين للشيخ رشيد في هذه المسألة: قال الشيخ فضل حسن عباس من الأردن: "ليس هواية الشيخ رشيد وحرصه على توهين من خالفه وقسوته عليه بأقل من هوايته وحرصه على رد روايات الأحاديث الصحيحة". وقال: "والحق أن من أخطر الأمور رد الأحاديث فإنها مسألة لها ما وراءها من مضاعفات فتاكة ونتائج هدامة لهذا الدين"(١). وأكتفي بهذا القدر في بيان أسلوب رد الأحاديث الصحيحة لإدخال الشوائب في التفسير وتزييف الإسلام، وتحريف أحكامه في القرن الرابع عشر الهجري.

(١) ١/٢٩٨، اتجاهات التفسير في العصر الحديث، فضل حسن عباس.


الصفحة التالية
Icon