النظرية في القرنين التاسع عشر والعشرين فهم لامارك الفرنسي(١)،
(١) لامارك الفرنسي (١٧٤٨م-١٨٢٩م). وقد قال بالتوليد بالسوائل بتفاعلات الطبيعة المادية الذاتية الخلاقة تولد بضع الكائنات مباشرة حيث تكون نسيج من الكتل الصغيرة المتألفة ذاتياً مادة لزجة تشبه الغراء والجلاتين، ثم تملأ تلك الكتل الصغرى في أحوال مناسبة ببعض السوائل المناسبة ثم يكون إحياؤها لها بتحريكها لتلك السوائل، وفسر على ضوء ذلك سر الحياة أو قوة الحياة. بأنه ليس قضية سرية بحتة، وليس قوة بحتة، وليست قوة ذات خصوصية بحتة. أي أن القوة لم تأت من الخارج بل خفيت على الباحث في تقصّيها. وعليه فالأنواع لا يمكن أن تكون وجدت دفعة واحدة بصورة نهائية، بل خلقت تدريجياً فكان وجودها=
= نسبياً، وكان بقاؤها محدوداً ووقتياً وعابراً. وكذلك فناؤها وإعدامها" (انظر ص٢٥، ٢٧، ٣٩، ٤٠، ٧٨ الإسلام ونظرية دارون، كيف تتولد الحياة عند لامارك. عن الآيات البينات للسلطان صالح بن غالب القعطيي، ص٦٨. وفيه يتحدث عن تحضير الأرواح. ومن الجدير بالذكر أن لامارك جاء قبل دارون بخمسين عاماً. وكان يفسر التطور والتحول والارتقاء إلى المصادفة والزمن. ويعد واضع أسس النظرية وليس دارون. ووجه الإلحاد في نظريته أن الطبيعة هي الموجد للكائنات الحيّة مباشرة من الجماد وليس الله –تعالى-.
= نسبياً، وكان بقاؤها محدوداً ووقتياً وعابراً. وكذلك فناؤها وإعدامها" (انظر ص٢٥، ٢٧، ٣٩، ٤٠، ٧٨ الإسلام ونظرية دارون، كيف تتولد الحياة عند لامارك. عن الآيات البينات للسلطان صالح بن غالب القعطيي، ص٦٨. وفيه يتحدث عن تحضير الأرواح. ومن الجدير بالذكر أن لامارك جاء قبل دارون بخمسين عاماً. وكان يفسر التطور والتحول والارتقاء إلى المصادفة والزمن. ويعد واضع أسس النظرية وليس دارون. ووجه الإلحاد في نظريته أن الطبيعة هي الموجد للكائنات الحيّة مباشرة من الجماد وليس الله –تعالى-.