. وعليه فلا وجه لمن يخصص الربا بالأضعاف المضاعفة ويبيح ما دونه وهو من الشوائب الموبقة. وكثرة أحاديث تحريم ربا الفضل هي من باب التنصيص على تحريمه مبالغة في الاهتمام بتحريمه وإلا فهو حرام بنص الآية لعمومها. وبعد فإن من يبقى سادراً في غيه من أهل اللجاج بعد هذا البيان، معرضاً عن هدي الله ورسوله، فله من محاجة إبليس لربه سلف، وله من رموز الباطنية الحديثة خلف، ولسنا معاشر المسلمين عليهم بمسيطرين، والله يتولى الصالحين.


الصفحة التالية
Icon