…ومن الجدير بالذكر أن علوم التصوف في جوهرها تبحث في ما رواء الطبيعة. ومنه علم الفلك القديم والكيمياء وهي عند القدماء علوم روحية تبحث فيما وراء الطبيعية(١).
…وينظر إلى التصوف على أنه محاولة من محاولات التوفيق بين الإسلام وبين الفلسفات اليونانية والهندية(٢).
أهم الشوائب في الفكر الصوفي:
وحدة الوجود والحلول(٣)
(١) محمود، د. عبد الحليم، المنقذ من الضلال للغزالي، مع أبحاث في التصوف، ٥/٢٥٨، دار الكتب الحديثة، مصر، بدون تاريخ.
(٢) الزين سميح عاطف، الصوفية في نظر الإسلام، ٢/٩٦٥، ط٢، دار الكتاب اللبناني، بيروت، بدون تاريخ.
(٣) ورد في الفتوحات المكية العبارة التالية: "وقد ثبت عند المحققين أنه ما في الوجود إلا الله، ونحن وإن كنا موجودين فإنما كان وجودنا به، ومن كان وجوده بغيره فهو في حكم العدم". ١/٣٦٣، الباب الرابع والخمسون في معرفة الإشارات. ابن عربي.
وقال ابن عربي في تفسير سورة الفجر عند الآيتين: ٢٩، ٣٠ ﴿ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ :"وادخلي جنتي التي هي ستري، وليست جنتي سواك، فأنت تسترني بذاتك الإنسانية فلا أعرف إلا بك، كما أنك لا تكون إلا بي فمن عرفك عرفني، وأنا لا أَعْرَف فأنت لا تعرف، فإذا دخلت جنته، دخلت نفسك، فتعرف نفسك= =معرفة أخرى، غير المعرفة التي عرفتها حين عرفت ربك بمعرفتك إياها، فتكون صاحب معرفتين معرفة به من حيث أنت، ومعرفة به بك من حيث هو لا من حيث أنت، فأنت عبد رأيت رباً، وأنت رب لمن له في أنت عبد، وأنت رب وأنت عبد لمن له في الخطاب عهد"، ٢/٣٤٢، التفسير والمفسرون للذهبي، عن الفصوص، ١/١٩١-١٩٣، وانظر الفصوص، ١/٥٠، الآية الأولى من سورة النساء. وانظر تفسير ابن عربي، ١/١٤١، آية ١٩١، آل عمران. وانظر الفتوحات المكية، ٤/١١٩. ونقول إن ناقل الكفر ليس بكافر إذا كان في معرض النقد والنقض. فعقيدة وحدة الوجود واضحة جلية في هذه الفقرات. وهي تناقض الإسلام مناقضة صريحة وفيها رائحة عقيدة الحلول. فهي شوائب لا تمت للتفسير بسبب ولا بنسب.
(٢) الزين سميح عاطف، الصوفية في نظر الإسلام، ٢/٩٦٥، ط٢، دار الكتاب اللبناني، بيروت، بدون تاريخ.
(٣) ورد في الفتوحات المكية العبارة التالية: "وقد ثبت عند المحققين أنه ما في الوجود إلا الله، ونحن وإن كنا موجودين فإنما كان وجودنا به، ومن كان وجوده بغيره فهو في حكم العدم". ١/٣٦٣، الباب الرابع والخمسون في معرفة الإشارات. ابن عربي.
وقال ابن عربي في تفسير سورة الفجر عند الآيتين: ٢٩، ٣٠ ﴿ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ :"وادخلي جنتي التي هي ستري، وليست جنتي سواك، فأنت تسترني بذاتك الإنسانية فلا أعرف إلا بك، كما أنك لا تكون إلا بي فمن عرفك عرفني، وأنا لا أَعْرَف فأنت لا تعرف، فإذا دخلت جنته، دخلت نفسك، فتعرف نفسك= =معرفة أخرى، غير المعرفة التي عرفتها حين عرفت ربك بمعرفتك إياها، فتكون صاحب معرفتين معرفة به من حيث أنت، ومعرفة به بك من حيث هو لا من حيث أنت، فأنت عبد رأيت رباً، وأنت رب لمن له في أنت عبد، وأنت رب وأنت عبد لمن له في الخطاب عهد"، ٢/٣٤٢، التفسير والمفسرون للذهبي، عن الفصوص، ١/١٩١-١٩٣، وانظر الفصوص، ١/٥٠، الآية الأولى من سورة النساء. وانظر تفسير ابن عربي، ١/١٤١، آية ١٩١، آل عمران. وانظر الفتوحات المكية، ٤/١١٩. ونقول إن ناقل الكفر ليس بكافر إذا كان في معرض النقد والنقض. فعقيدة وحدة الوجود واضحة جلية في هذه الفقرات. وهي تناقض الإسلام مناقضة صريحة وفيها رائحة عقيدة الحلول. فهي شوائب لا تمت للتفسير بسبب ولا بنسب.