الجار ذي القربى، والجار الجنب والصاحب بالجنب(١).
الشهيد(٢).
ابن السبيل(٣).
معجزة سيدنا سليمان(٤).
معجزة طالوت(٥)
(١) قال سهل التستري: "وأما باطنها فالجار ذي القربى: هو القلب، والجار الجنب هو الطبيعة، والصاحب بالجنب: هو العقل المقتدي بالشريعة" ٢/٣٦٤، التفسير والمفسرون للذهبي، عن تفسير التستري ص ٤١-٤٥.
(٢) قال أحمد العقاد في قوله تعالى: ﴿ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ ﴾ (البقرة: ١٥٤): "والأولياء لهم قدم صدق في هذه الحياة فإن منهم من قتل بسيف المحبة، ومنهم من قتل بسهام مخالفة النفس، ومنهم من قتل بسيف طلب العلم والسهر في تحصيله والتلذذ به، ونسيان البشرية فيحييهم الله في برازخهم ويكتبهم عنده شهداء" ١/٤٠٥، اتجاهات التفسير في ق١٤هـ عن ضياء الأكوان ٢/٢١. ومعلوم أن الشهيد في الإسلام هو من يقتل في ساحة الوغى على يد الكفار مقبلاً غير مدبر إذا كان هدفه إعلاء كلمة الله.
(٣) "هو المسافر الذي يطلب العلم، أو يزور الأولياء، أو ينظر في آيات الله، أو يتعرف بإخوانه المؤمنين"، ضياء الأكوان لأحمد العقاد، ٢/٤٩. والنص منقول من ص٤٠٥، اتجاهات التفسير في القرن ١٤هـ، فهد الرومي. قاله عند تفسير سورة البقرة، آية ١٧٧.
(٤) "إن طير الحقيقة لسليمان طير قلبه فتفقده ساعة" انظر ٢/٩٩، التفسير والمفسرون للذهبي عن عرائس البيان، ٢/٨١٣، عرائس البيان في حقائق الرحمن لمحمد الشيرازي". قاله عند تفسير سورة النمل الآيتين ٢٠-٢١.
(٥) قال نجم الدين داية في تفسيره التأويلات النجمية في تفسير سورة البقرة، آية ٢٤٩ ﴿ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً
بِيَدِهِ ﴾. فاللسان العربي المبين أن الله ابتلى الخلق بنهر في الدنيا ثم امتحنهم. ولكن عند نجم الدين آية فإنه "يعني من أوليائي، ومحبي طلابي، وله اختصاص بقربي وقبولي، والتخلق بأخلاقي، ونيل الكرامة مني كان النبي - ﷺ - يقول: (أنا من الله، والمؤمن مني) قال ابن حجر لا أعرفه، كشف الخفاء، رقم ٦١٩. ﴿ إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ﴾ يعني من قنع من متاع الدنيا على ما لا بد منه من المأكول والمشروب والملبوس والمسكن وصحبة الخلق على حد الاضطرار بمقدار القوم". انظر ٢/٣٩٦، التفسير والمفسرون للذهبي عن التأويلات النجمية، ج١، "نجم الدين داية وعلاء الدولة السمناني".
(٢) قال أحمد العقاد في قوله تعالى: ﴿ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ ﴾ (البقرة: ١٥٤): "والأولياء لهم قدم صدق في هذه الحياة فإن منهم من قتل بسيف المحبة، ومنهم من قتل بسهام مخالفة النفس، ومنهم من قتل بسيف طلب العلم والسهر في تحصيله والتلذذ به، ونسيان البشرية فيحييهم الله في برازخهم ويكتبهم عنده شهداء" ١/٤٠٥، اتجاهات التفسير في ق١٤هـ عن ضياء الأكوان ٢/٢١. ومعلوم أن الشهيد في الإسلام هو من يقتل في ساحة الوغى على يد الكفار مقبلاً غير مدبر إذا كان هدفه إعلاء كلمة الله.
(٣) "هو المسافر الذي يطلب العلم، أو يزور الأولياء، أو ينظر في آيات الله، أو يتعرف بإخوانه المؤمنين"، ضياء الأكوان لأحمد العقاد، ٢/٤٩. والنص منقول من ص٤٠٥، اتجاهات التفسير في القرن ١٤هـ، فهد الرومي. قاله عند تفسير سورة البقرة، آية ١٧٧.
(٤) "إن طير الحقيقة لسليمان طير قلبه فتفقده ساعة" انظر ٢/٩٩، التفسير والمفسرون للذهبي عن عرائس البيان، ٢/٨١٣، عرائس البيان في حقائق الرحمن لمحمد الشيرازي". قاله عند تفسير سورة النمل الآيتين ٢٠-٢١.
(٥) قال نجم الدين داية في تفسيره التأويلات النجمية في تفسير سورة البقرة، آية ٢٤٩ ﴿ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً
بِيَدِهِ ﴾. فاللسان العربي المبين أن الله ابتلى الخلق بنهر في الدنيا ثم امتحنهم. ولكن عند نجم الدين آية فإنه "يعني من أوليائي، ومحبي طلابي، وله اختصاص بقربي وقبولي، والتخلق بأخلاقي، ونيل الكرامة مني كان النبي - ﷺ - يقول: (أنا من الله، والمؤمن مني) قال ابن حجر لا أعرفه، كشف الخفاء، رقم ٦١٩. ﴿ إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ﴾ يعني من قنع من متاع الدنيا على ما لا بد منه من المأكول والمشروب والملبوس والمسكن وصحبة الخلق على حد الاضطرار بمقدار القوم". انظر ٢/٣٩٦، التفسير والمفسرون للذهبي عن التأويلات النجمية، ج١، "نجم الدين داية وعلاء الدولة السمناني".