رواه النسائي في عمل اليوم والليلة ١٠٠ وابن السني ١٢١ ورواه الطبراني بأسانيد أحدها صحيح (الأوسط ٨٠٦٤) وذكره ابن الجوزي في الموضوعات ١/٣٩٧ وقال ابن عبدالهادي في المحرر ١٢٤ : لم يصب من ذكره في الموضوعات فإنه حديث صحيح. وصححه ابن حبان كما في بلوغ المرام ٩٧، وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين ١٩٩ : في إسناد النسائي الحسن بن بشر قال النسائي لا بأس به وقال في موضع آخر ثقة. وصححه الألباني في صحيح الجامع ٦٤٦٤ وصحيح الترغيب ١٥٩٥ وقال في السلسلة الصحيحة ٩٧٢: صحيح بمجموع طرقه وحسنه الوادعي في الصحيح المسند ١١٨. وللحديث طرق عدة عن علي وأنس وجابر والحسن بن علي وأبي أمامة كلها ضعيفة إلا الأخير.
سورة الإخلاص
سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن
عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه - أن رجلا سمع رجلا يقرأ :﴿ قل هو الله أحد ﴾. يرددها، فلما أصبح جاء إلى النبي - ﷺ - فذكر له ذلك، وكأن الرجل يتقالّها، فقال - ﷺ - :( والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن )
رواه البخاري في صحيحه ٧٣٧٤ و ٥٠١٣
عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه - قال النبي - ﷺ - لأصحابه :( أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ ) فشق ذلك عليهم وقالوا : أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟ فقال :( الله الواحد الصمد ثلث القرآن )
رواه البخاري في صحيحه ٥٠١٥ ومسلم في صحيحه ٨١١
سورة الإخلاص تجلب محبة الله ودخول الجنة
عن عائشة- رضي الله عنه -أن النبي - ﷺ - بعث رجلا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم بـ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي - ﷺ - فقال :( سلوه لأي شيء يصنع ذلك ). فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي - ﷺ - ( أخبروه أن الله يحبه). وفي رواية أخرى عن أنس ( حُبك إياها أدخلك الجنة )