عن عقبة بن عامر- رضي الله عنه - قال بينا أنا أسير مع رسول الله - ﷺ - بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله - ﷺ - يتعوذ بـ ﴿ أعوذ برب الفلق ﴾ و ﴿ أعوذ برب الناس ﴾ ويقول ( يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما ) قال: وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة.
رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود ١٤٦٣ وصحيح الجامع ٢٥٩٣
سور المعوذات
(الإخلاص والفلق والناس)
لم ينزل في الكتب السماوية مثل المعوذات والأمر بقراءتها كل ليلة :
قال رسول الله - ﷺ - في حديث عقبة بن عامر- رضي الله عنه - ( يا عقبة ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة و لا في الزبور و لا في الإنجيل و لا في الفرقان مثلهن، لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها، ﴿ قل هوالله أحد ﴾ و ﴿ قل أعوذ برب الفلق ﴾ و ﴿ قل أعوذ برب الناس ﴾
رواه أحمد ٤/١٥٨ وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد٧/١٥١ وقال : رجاله ثقات وكذا قال الشوكاني في تحفة الذاكرين ٤٤٤ وصححه الألباني في الصحيحة ٢٨٦١
المعوذات أفضل ما يستعاذ به :
وعن عبد الله بن حبيب الأسلمي - رضي الله عنه -أنه مشى إلى جنب رسول الله وما أحد مع رسول الله - ﷺ - غيره فوضع رسول الله - ﷺ - يده على صدره ثم قال: قل. قلت: ما أقول؟ قال: ﴿ قل هو الله أحد ﴾ ﴿ قل أعوذ برب الفلق ﴾ من شر ما خلق حتى فرغت منها. ثم قال: ( قل ). قلت ما أقول؟ قال: ﴿ قل أعوذ برب الناس ﴾ قلت: قل أعوذ برب الناس حتى فرغت منها. فقال رسول الله - ﷺ - : هكذا فتعوذ فما تعوذ العباد بمثلهن قط )
رواه النسائي في سننه الكبرى ٧٧٩٦ وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٥٢ وقال : رجاله رجال الصحيح، ووثق رجاله ابن حجر العسقلاني في بذل الماعون ٩١ والشوكاني في تحفة الذاكرين ٤٤٥
قراءتها ثلاث مرات في الصباح والمساء تكفيك من كل شيء :


الصفحة التالية
Icon