عن أبي هريرة- رضي الله عنه - أن رسول الله - ﷺ - قرأ في ركعتي الفجر ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ و ﴿ قل هو الله أحد ﴾ رواه مسلم (٧٢٦)
عن عبدالله بن عمر- رضي الله عنه - قال رمقت النبي - ﷺ - أربعا وعشرين مرة أو خمسا وعشرين مرة يقرأ في الركعتين قبل الفجر وبعد المغرب ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ و ﴿ قل هو الله أحد ﴾
رواه أحمد والنسائي وصححه أحمد شاكر في تعليقه على مسند أحمد ٨/٦١ وحسنه الألباني في صحيح النسائي (٩٩١) وصححه بنحوه في الصحيحة (٣٣٢٨)
وروى سنية قراءتها في ركعتي الطواف خلف المقام الإمام مسلم في حديث جابر الطويل في وصف حج النبي ﷺ رقم ١٢١٨
آخر آيتين من سورة البقرة
تعطى بكل حرف ما فيه من دعاء :
عن ابن عباس- رضي الله عنه - ؛ قال : بينما جبريل قاعد عند النبي - ﷺ - إذ سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: ( هذا باب من السماء فُتِح اليوم. لم يُفتح قط إلا اليوم. فنزل منه مَلَك. فقال : هذا مَلَك نزل إلى الأرض. لم ينزل قط إلا اليوم. فسلَّم، وقال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يُؤتَهما نبي قبلك. فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة. لن تقرأ بحرف منهما إلا أُعطيته). (إلا أعطيته) أي مما فيها من الدعاء والمرجو أن هذا لا يختص به بل يعمه وأمته ﷺ (شرح النسائي للسندي)
رواه مسلم في صحيحه ٨٠٦ والنسائي ٩١١
من كنز تحت العرش :
عن عقبة بن عامر- رضي الله عنه - قال رسول الله - ﷺ - ( اقرأوا هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة فإن ربي أعطانيها من تحت العرش) وفي رواية أخرى عن حذيفة بن اليمان وأبي ذر بنحوه وفيه (من كنز تحت العرش لم يُعطَها نبي قبلي )