عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنه - أن رسول الله - ﷺ - كان يقرأ في ركعتي الفجر : في الأولى منهما ﴿ قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ﴾ البقرة ١٣٦. الآية التي في البقرة. وفي الآخرة منهما :﴿ قل يا أهل الكتاب تعالوا ﴾ الآية آل عمران ٥٢
رواه مسلم في صحيحه ٧٢٧ والنسائي ٩٤٣
سنية قراءة آخر عشر آيات من آل عمران عند الاستيقاظ من النوم وأهمية التفكر فيها :
عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنه - قال بت عند خالتي ميمونة أم المؤمنين رضي الله عنها، قال : فاضطجعت على عرض الوسادة، واضطجع رسول - ﷺ - وأهله في طولها، فنام رسول الله - ﷺ - حتى انتصف الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، ثم استيقظ رسول الله - ﷺ - فجلس، فمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر آيات خواتيم سورة آل عمران، ثم قام إلى شَنٍّ مُعلَّقة، فتوضأ منها فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي. قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : فقمت، فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله ﷺ يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها بيده، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح.
متفق عليه رواه البخاري ١١٩٨و ٤٥٧٠ ومسلم ٧٦٣