( التيسير في القراءات السبع )، وهو القسم الذي اعتمد فيه الشيخ قاسم الحنفي على كتاب ابن جماعة، أمَّا القسم الثاني الذي اعتمد فيه الشيخ قاسم الحنفي على أبي حيان في كتابه ( تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب ) فقد اعتمدت في بيان قراءاته على عمل محقق التحفة، الذي اعتمد بدوره منظومة الشاطبية المسماة ( كنز المعاني شرح حرز الأماني ) لشمس الدين محمد بن أحمد الموصلي المعروف بشعلة (١)، وحتى لا نثقل الحواشي أكثر مما هي عليه فقد عزفنا عن ذكر مرجع القراءة في هذا القسم ؛ لأنّ المرجع هو شعلة، باستثناء موضعين رجعنا فيهما إلى غيث النفع، وقد أشار محقق تحفة الأريب إلى ذلك أيضا.
هذا جهد المقل، أقدمه إرضاء وقُربة من ربي، وزلفى من أشرف عمل وأسماه، فإن أصبت فبها ونعمت، وإن كانت الأخرى فحسبي أنني منحت هذا العمل كلّ إرادة الإنسان، وصبره، وطموحه، وكل عمل يؤخذ منه ويُطرح، فالله أسأل أنْ يكتب لعملي هذا النُّجح، بقدر ما بذلت من جهد، وما أخلصت من نيّة، وعلى الله قصد السبيل، وفوق كل ذي علم عليم.
جميل
تقديم لا بدّ منه :
القراء السبعة هم :