صراط الذين أنعمت عليهم (١) : أي تفضّلت عليهم، وهم الأنبياء والأولياء ٠
غير المغضوب عليهم : وهم اليهود، استحقوا غضبك، وهو إرادة الانتقام /من غير عفو ٠...... ٢ب
ولا الضالين... : وهم النصارى، ضلوا عن الحق، وقيل : المغضوب عليهم الكفار، والضالين المبتدعة ٠
[ سورة ] البقرة
الم... : الله أعلم ٠
لا ريب فيه... : أي لا شكّ فيه ٠
يقيمون الصلاة : أي يؤدونها، وقيل : يديمونها ٠
المفلحون : الفائزون، وقيل : الفلاح النجاة من كل مكروه، والوصول إلى كل محبوب٠
أأنذرتهم (٢)... : أي أوعدتهم ٠
ختم الله على قلوبهم : أي طبع عليها، وهو خلق الكفر فيها ٠
وعلى سمعهم... : أي أسماعهم، وهي الآذان ٠
غِشاوة (٣)... : أي غطاء ٠

(١) حمزة [ عليهم ] و [ إليهم ] و [ لديهم ] بضم الهاء والباقون بكسرها، ابن كثير وقالون بخلاف عنه يضمان آلميم التي للجمع ويصلانها بواو مع الهمزة وغيرها نحو [عليهمو ] [ ءانذرتهمو ] [ ام لم تنذرهمو ] وشبهه وورش يضمها ويصلها مع الهمزة فقط والباقون يسكنونها حمزة والكسائي يضمان الهاء والميم اذا كان قبل الهاء كسرة او ياء ساكنة وأتى بعد الميم الف وصل نحو [ عليهم الذلة ] و [بهم الأسباب ] وشبهه وذلك في حال الوصل فان وقفا على الميم كسرا الهاء وسكنا الميم، وحمزة على اصله في الكلم الثلاث المتقدمة، يضم الهاء منهن على كل حال، وابو عمرو يكسر الهاء والميم في ذلك كله في حال الوصل ايضا، والباقون يكسرون الهاء ويضمون الميم فيه، ولا خلاف بين الجماعة ان الميم في جميع ما تقدم ساكنة في الوقف.
الداني.
(٢) قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بهمزة مطولة، ثم همزة مخففة، وكذلك ما أشبه ذلك في كل القرآن، وأما عاصم وحمزة والكسائي إذا حقق الهمزة، وابن عامر فبالهمزتين. ابن مجاهد.
(٣) قرءوا كلهم [غِشاوة ] بالرفع، وروي عن عاصم بالنصب. ابن مجاهد.


الصفحة التالية
Icon