والصابئين (١) : أي الخارجين من الدنيا، وهم قوم اختلف فيهم المفسرون على أقاويل، وهم عند أبي حنيفة كأهل الكتاب لأنهم يُقرُّون بالصانع وبالمعاد وبعض الأنبياء، ويقرؤون الزّبور، وعند أبي يوسف ومحمد هم كعبدة الأوثان ؛ لأنهم يعبدون الملائكة/والنجوم وقال أبو حنيفة : ٤أ يعظمون الملائكة ويتوجهون إلى النجوم في الصلاة لله تعالى، فوجه المسلمين إلى الكعبة ٠
الطور... : أي الجبل ٠
بقوة... : أي بجدٍّ ونشاط ٠
خاسئين... : مطرودين ٠
نكالاً... : أي فضيحة زاجرة ٠
هزواً (٢)... : لعباً ٠
لا فارض... : أي مُسنة ٠
ولا بكر : أي فتيّة لم تلد ٠
عوان بين ذلك : أي نصف بينهما ٠
فاقع لونها... : خالص الصفرة ٠
تسر الناظرين... : أي تروق ٠
لا ذلول... : أي مُليَّنة، ذللها العمل ٠
تثير الأرض... : أي تكدّ بها، وتقلبها ٠
مسلّمة... : أي من العيوب ٠
لا شية فيها... : أي لا لون يخالف لون جميع جلدها ٠
فادّارأتم فيها... : أي اختلفتم وترافعتم ٠
ثم قست قلوبكم : أي غلظت ٠
ثم يحرفونه (٣)... : أي يغيرونه ٠
أتحدثونهم بما فتح الله عليكم : أي لا تحدّثوا العرب بما أنزل الله عليكم، وفتح عليكم من أبواب العلم ٠
أميّون... : لا يقرؤون ولا يكتبون ٠
إلاّ أمانيّ : قيل : أكاذيب، وقيل : أي أحاديث مختلفة، وقيل : أي قراءة مجرّدة، لا وقوف على معانيها ٠
تظاهرون (٤)... : أي تعاونون ٠
وإنْ يأتوكم أُسارى تفادوهم (٥) :
(٢) في المخطوطة : هزاً ٠
(٣) في المخطوطة : لم يحرفون ٠ البقرة ٧٥
(٤) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر تظَّاهرون عليهم مشددة الظاء بألف، وقرأ أبو عمرو بالتخفيف تظَاهرون عليهم وقرأ عاصم وحمزة والكسائي تظهرون بالتخفيف وقرأ حمزة والكسائي بفتح التاء مع التخفيف. ابن مجاهد.
(٥) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر أسرى تفدوهم، وقرأ نافع وعاصم والكسائي أسرى تفدوهم بألف فيهما
وقرأ حمزة أسرى تفدوهم بغير ألف فيهما، وكان أبو عمرو وحمزة والكسائي يكسرون الراء، وكان عاصم وابن كثير يفتحان الراء وكان نافع يقرأ بين الفتح والكسر. ابن مجاهد.