فمن عُفي له من أخيه شيء : أي أسقط بعض القصاص، وقيل : أي أُعطي له عفوا أو سهلاً شيء من المال بطريق الصلح بالتراضي ٠
إن ترك خيراً......... : أي مالاً ٠
جَنفا......... : أي ميلاً ٠
الرفث إلى نسائكم...... : أي الإفضاء إليهن بالجماع ومقدماته ٠
هن لباس لكم... : أي٠٠٠٠ (١) النار بالتعفف، وقيل : عُني به الاختلاط والاجتماع في ثوب واحد ٠
فالآن باشروهن...... : أي جامعوهن ٠
وابتغوا......... : أي اطلبوا ٠
ما كتب الله لكم...... : أي أحلّ لكم الله ٠
حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر : أي يظهر لكم بياض النهار من سواد الليل ٠
عاكفون في المساجد...... : أي مُعتكفون ٠
وتُدلوا بها إلى الحكام...... : أي تلقوها إلى القضاة ٠
لتأكلوا فريقا......... : أي بعضا ٠
ثقفتموهم......... : أي أخذتموهم ٠
والفتنة / أشدّ من القتل : أي كفرهم وتعذيبهم المسلمين أعظم إثما من قتلكم ٦أ إياهم في الحرم ٠
فإن أُحصرتم......... : أي مُنعتم بمرض أو عدو ٠
من الهدي... : هو ما يُهدى إلى مكة ـ شرّفها الله تعالى ـ من الإبل والبقر والغنم ٠
ومحله......... : الحرم ٠
أذى......... : أي ما يؤذيه من وجع أو قمل ٠
أو نسك......... : أي ذبيحة ٠
فمن فرض فيهن الحج... : أي أوجبه بالإحرام ٠
فلا رفث (٢)......... : أي فلا يرفث، وهو الجِماع والكلام الفاحش ٠
ولا فُسوق......... : أي مُنهيات الإحرام ٠
ولا جدال......... : أي لا سباب ولا مِراء ٠
فإذا أقضتم......... : أي رجعتم... ٠
عند المشعر الحرام...... : أي المزدلفة، ومعنى المَشْعَر : المَعْلَم ٠
ألدّ الخصام......... : أي شديد الخصومة ٠
أخذته العزة بالإثم... : أي حملته حميته وعزته في نفسه على ما يؤثمه من الإصرار على الفساد ٠
ولبئس المهاد......... : أي ما مهده لنفسه، وهيأه من جهنم ٠
مَن يشري نفسه...... : أي يبيعها ٠
(٢) قرأ ابن كثير وأبو عمرو فلا رفثٌ ولا فسوقٌ بالضم فيهما والتنوين، وقرأ الباقون فلا رفثَ ولا فسوقَ بالنصب بغير تنوين، ولم يختلفوا في نصب اللام في جدالَ. ابن مجاهد.