بعذاب بئيس (١)......... : أي شديد.
يأخذون عرض هذا الأدنى : أي عظام هذه الدنيا.
يمسكون بالكتاب...... : أي يعتصمون، بالتشديد والتخفيف معا ٠
فتقنا الجبل......... : أي قلعناه وحركناه ورفعناه.
فانسلخ منها......... : وفارقها كما تنسلخ الحية من جلدها.
أخلد إلى الأرض...... : اطمأن إليها
يلهث......... : أي يتنفس نفسا شديدا كالعطشان المعنّى.
يلحدون (٢) في أسمائه... : أي يميلون، والإمال فيها تسمية الأصنام لها كتسميتهم الآّت من الله، والعزى من العزيز، ومناة من المنان.
سنستدرجهم......... : أي سندليهم من الهلاك درجة درجة في خفية.
وأملي لهم......... : أي أمهلهم.
إنّ كيدي متين......... : أي إنّ أخذي قوي شديد.
أيان مرساها......... : أي متى إثباتها وتقديرها.
لا يجلِّيها......... : أي لا يكشفها.
ثقلت في السموات والأرض... : أي ثقل غيها على أهل السموات / والأرض ١٥ب وقيل : خفي علمها عليهم.
يسألونك كأنك حفي عنها : أي كأنك ألححت ي طلب علمها، واستقصيت السؤال عنها ؛ فعلمتها، وقيل : كأنك فرح بذلك، وقيل : أي يسألونك عنها، فإنك حفي بهم، أب بَرّ لطيف ٠
فلما (٣) تغشاها......... : أي أتاها.
وإما ينزغنك من الشيطان نزغ : النزغ هو الإزعاج بالحركة إلى الشر، وقيل : إما تفتننّك من الشيطان فتنة ٠
طائف من الشيطان...... : أي عارض، وقيل : وسوسة.

(١) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائى بَئِيس على وزن فَعِيل وقرأ نافع بِيسِ بكسر الباء من غير همز او ينوِّن وروي عن نافع بئيس على وزن فعيل مثل حمزة، وروي عنه بَيْس بفتح الباء من غير همز منون ساكن الياء على وزن فََعْل وقرأ ابن عامر بِئْس على وزن فِعْل مثل نافع غير أنه مهموز، وروى حفص عن عاصم بَئِيس مثل حمزة وروي عن عاصم بَيْئَسٍ على وزن فَيْعَل بفتح الهمز بين الياء والسين. ابن مجاهد.
(٢) قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وأبو عمرو يُلحدون بضم الياء وقرأ حمزة بفتح الياء والحاء وقرأ الكسائى مثل أبى عمرو. ابن مجاهد.
(٣) كتبت : فلا


الصفحة التالية
Icon