وأخبتوا إلى ربهم : قيل : أنابوا، وقيل : خضعوا، وقيل : اطمأنوا إلى ذكر ربهم ٠
لا جرم... : أي لارَدَّ ولا محالة، وقيل : أي حقاً، وقيل : لا نفي، وجرم أي كسب كفرهم لكم النار.
أراذلنا... : جمع الأرذل، أي الأخسر، وقيل : الرذل الخسيس، وجمعه الأراذل.
بادي الرأي (١)... : بالهمزة، أي تبعوك بأول الرأي من غير تأمل، وبغير همز، أي بظاهر رأيهم من غير تفكر.
فعميت (٢) عليكم......... : أي خفيت، وبالتشديد، أي أخفاها الله عليكم.
تزدري أعينكم......... : أي تحتقر.
مرساها (٣)... : من الإرساء وهو الإثبات، ويحتمل المصدر والزمان والمكان.
وكان في معزل...... : أي معتزلا عنه.
وقيل يا أرض ابلعي ماءك : أي انشقي.
ويا سماء أقلعي : أي امسكي واحبسي الماء.
وغيض الماء... : أي نقص.
وقضي الأمر......... : أي أتم الأمر أنجى مَن أنجى، وأهلك مَن هلك.
واستوت......... : أي استقرت السفينة.
على الجودي......... : اسم جبل بالكوفة.
وقيل بعدا......... : أي هلاكاً.
إلاّ اعتراك......... : أي أصابك.
بسوء............ : أي جنون.

(١) قرأ أبو عمرو وحده بادىء مهموزا الراى لا يهمزه وكلهم قرأ الرأى مهموزا غيره، وقرأ الباقون بادى بغير همز، وقال اليزيدي عن أبى عمرو لا يهمز الراى إذا أدرج القراءة أو قرأ فى الصلاة ويهمز إذا حقق روى عنه الهمز وتركه. ابن مجاهد.
(٢) قرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع وابن عامر وعاصم فى رواية أبى بكر فعَميت بتخفيف الميم وفتح العين وقرأ حمزة والكسائى فعُمِّيت بضم العين وتشديد الميم وكذلك حفص عن عاصم فعميت مثل حمزة. ابن مجاهد.
(٣) كلهم قرأ ومرسهآ بضم الميم وكان ابن كثير وابن عامر يفتحان الراء من مجرها والسين من مرسهآ وكان نافع وعاصم فى رواية أبى بكر يقرآنهما بين الكسر والتفخيم وكان أبو عمرو وحمزة والكسائى يميلون الراء من مجرها ويفتح أبو عمرو وحفص عن عاصم السين من مرسهآ ويميلها حمزة والكسائى وليس فيهم أحد جعلها نعتا لله عز و جل. ابن مجاهد.


الصفحة التالية
Icon