رواه أبو عبيد في "فضائل القرآن"، (ص ٢٠٨) حدثنا عبدالله بن صالح، ورواه ابن أبي الدنيا في "الإشراف في منازل الأشراف" (١/٣٢٤) حدثنا كامل بن طلحة كلاهما.
عن الليث بن سعد، قال حدثني أبو الأزهر أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - وذكره بلفظه ومن طريق أبي عبيد : رواه ابن االأنباري في ( إيضاح الوقف والابتداء ١/٢٣ وذكره الشنتريني في ( تنبيه الألباب ٨٩ ).
وذكره القرطبي في مقدمة تفسيره (١/٢٣)، والطوفي في (الصعقة الغضبية ٢٤٣)، والسيوطي في (الإتقان ٢/١٧٥)، و (المزهر ٢/٣٩٧) وفي " مسند أبي بكر الصديق " للسيوطي، (ص ١١٩) رقم (٤٣٧) وعزاه لأبي عبيد في فضائل القرآن"، وابن أبي الدنيا في كتاب الأشراف، وابن الأنباري في الإيضاح، وعزاه لهم أيضاً صاحب كنز العمال (٢/٣٢٧، رقم ٤١٥٢).
وله شاهد رواه ابن أبي شيبة في المصنف كتاب فضائل القرآن، باب إعراب القرآن، (١٠/٤٥٧ رقم ٩٩٦٧) عن علي بن مسهر، عن يوسف بن حبيب عن ابن بريدة، عن رجل من أصحاب النبي - ﷺ - قال :" لأن أقرأ آية بإعراب أحب إلي من أن أقرأ كذا وكذا آية بغير إعراب ".
دراسة إسناده :
عبدالله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني، مولاهم، أبو صالح المصري.
كاتب الليث بن سعد.
روى عن الليث بن سعد، وعبدالعزيز بن الماجشون، وهُشيم وغيرهم.
وروى عنه : يحيى بن معين، وعبدالله بن وهب، والذهلي وغيرهم.
مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين. روى له البخاري استشهاداً، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه.
فالإمام أحمد : كان أول أمره متماسكاً، ثم فسد بأُخرة.
وبين سبب ذلك ابن خزيمة فيما نقله عنه ابن حبان : أنه كان له جار بينه وبينه عداوة، فكانت يضع الحديث على شيخ عبدالله فيجده عبدالله بن صالح. ويكتب في قرطاس بخط شبه خط عبدالله بن صالح، ويطرح ذلك في داره وسط كتبه، فيجده عبدالله فيحدث به فيتوهم أنه خطه.