وأخرجه مسلم في الزهد، باب التثبت في الحديث (٤/٢٢٩٨)، رقم (٢٤٩٣/٧١)، وفي فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي هريرة (٤/١٩٤٠)، رقم (٢٤٩٣ / ١٦٠) وأخرجه أبو داود في العلم، باب في سرد الحديث (٤/٦٥)، رقم (٣٦٥٥) مقتصراً على أوله.
وأخرجه الترمذي في المناقب، باب في كلام النبي - ﷺ - (٥/٦٠٠)، رقم (٣٦٣٩) وفي " الشمائل المحمدية "، باب كيف كان كلام رسول الله - ﷺ - ( ص : ١٣٤)، رقم (٢١٣) واللفظ له.
غريب الحديث :
يسرد : أي يُتابع الحديث، ويستعجل فيه (١).
بيِّن : صفة لكلام النبي - ﷺ - أي بكلام واضح (٢).
فَصْل : قال الحافظ ابن حجر(٣): زاد الإسماعيلي من رواية ابن المبارك عن يونس بلفظ :" إنما كان حديث رسول الله - ﷺ - فصلاً، فهماً تفهمُهُ القلوب ".
فقه الحديث :
فيه دليل على أن المحدث والقارئ للقرآن لا يُحدث متتابعاً استعجالاً بحيث يلتبس ويشتبه على السامع حديثه، وقراءته. بل يُحدث بكلام واضح مفهوم ليأخذ عنه المستمع، ويحفظ عنه(٤).
٣٤ – عن أنس رضي الله عنه قال : قال أصحاب النبي - ﷺ - : يارسول الله مالك أفصحنا لساناً، وأبيننا بياناً ؟.
فقال النبي - ﷺ - :( إن العربية اندرست فجاءني بها جبريل عليه السلام غضةً طرية، كما شق على لسان إسماعيل عليه السلام ).
تخريجه والحكم عليه :
أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (٥٣/١٠٣).
في ترجمة محمد بن السَّفر بن السري، رقم (٦٤٠٤).
وساقة من طريق: إبراهيم بن هُدبَة الأزدي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، وذكره.
(٢)... تحفة الأحوذي ١٠/١٢٣.
(٣)... فتح الباري ٦/٥٧٨.
(٤)... عون المعبود ١٠/٨٩.