ورواه العسكري في " الأمثال " من حديث محمد بن المنكدر عن جابر به مرفوعاً. عزاه له: السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص ١٧٤) رقم (٣٧٠).
وذكره الديلمي في " فردوس الأخبار" (١/١٧٧) رقم (٢٤٠٥).
وذكره الذهبي في " ميزان الاعتدال " (١/١١٦) رقم (٤٥٠) ترجمة أحمد بن عبدالرحمن ابن الجارود الرَّقي. ونقل عن الخطيب أن هذا الحديث من بلاياه. وذكره الحلبي في " الكشف الحثيث " ص ٤٩، وابن حجر في " لسان الميزان" (١/٢١٣).
دراسة إسناده :
١– محمد بن منصور بن جِيكان – بجيم مكسورة – أبو عبدالله التُّسْتَري، روى عن:

عبدالله بن أحمد بن اليمان العسقلاني، وأبي عمر بن عبدالوهاب، والحسن بن عبدالله العسكري، وغيرهم وكان ذا رحلة واسعة، وكتب عنه أبو منصور الأصبهاني، سنة أربع مائة بزبيد من اليمن.
وروى عنه : أبو عبدالله الصوري ببغداد، وأبو زكريا البخاري بمصر.
قال الذهبي : قال أبو إسحاق الحبّال الحافظ : كذاب، وقال ابن حجر : كان قد رآه وله كتاب " الشعراء " على طريقة أهل الحديث بالأسانيد.
يراجع : الميزان ٤/٤٨، والديوان ٣٧٦، واللسان ٥/٣٩٥، وتبصير المنتبه ١/٤٧٥، وتنزيه الشريعة المرفوعة ١/١١٤. فالخلاصة أنه كذاب.
٢– بحر بن إبراهيم القرقوبي.
لم أجده رغم طول البحث عنه في مظانه.
٣– أحمد بن عبدالرحمن بن الجارود الرَّقِّي.
روى عن الربيع المرُادي، والكبار، ولقيه أبو نعيم الحافظ في حدود الستين وثلاثمائة، وسمع منه. وقال ابن عساكر : حدث عن هشام بن عمار، والطبقة.
قال الخطيب : كان كذاباً، ومن بلاياه هذا الحديث.
وقال ابن الجوزي : كذاب، وقال ابن طاهر : كان يضع الحديث، ويركبه على الأسانيد المعروفة. وقال محمد بن طاهر الفتني : كذاب.
يراجع : تاريخ بغداد ٢/٢٤٧، والموضوعات ٣/١٣٦، والميزان ١/١١٦، والمغني ١/٤٦، والكشف الحثيث ص ٤٩، وتنزيه الشريعة ١/٣٠، وقانون الموضوعات ص ٢٣٦٥ فالخلاصة أنه وضّاع.


الصفحة التالية
Icon