يراجع : تاريخ ابن معين برواية ابن طهمان ١٢٤، ١٢٥، والتاريخ الكبير ١/٢٣٩، والجرح ٨/١٠٢، والمجروحين ٢/٢٩٣، وتاريخ بغداد ٣/٢٧٦، وشرح علل الترمذي ٣٩٢ وتهذيب التهذيب ٩/٤٥٨.
قلت : الراجح أنه ضعيف الحديث، لاسيما في روايته عن الأوزاعي، حيث روى عنه المناكير والمقلوبات.
٦– الأوزاعي هو عبدالرحمن بن عمرو الشامي.
روى عن عطاء بن أبي رباح، وقتادة، والزهري، وغيرهم.
روى عنه الوليد بن مسلم، وشعبة، وسفيان الثوري وغيرهم.
توفي سنة سبع وخمسين ومائة.
وهو إمام محدث مشهور من أوائل المصنفين في السنة، وهو فقيه جليل.
يراجع : طبقات ابن سعد ٧/٤٨٨ وتذكرة الحفاظ ١/١٧٨.
٧– محمد بن المنكدر بن عبدالله القرشي التيمي، أبو عبدالله، ويقال : أبو بكر المدني.
روى عن أنس بن مالك، وجابر بن عبدالله، وسعيد بن المسيب، وأبيه وغيرهم.
وروى عنه : السفيانان، وهشام بن عروة، وغيرهم.
توفي سنة ثلاثين ومائة أو بعدها، روى له الجماعة.
وهو تابعي ثقة فاضل.
يراجع : التاريخ الكبير ١/٢١٩، وتذكرة الحفاظ ١/١٢٧، والتقريب ٨٩٩.
٨– جابر بن عبدالله رضي الله عنه.
الحكم عليه :
الحديث بهذا الإسناد موضوع ؛ لأن فيه محمد بن منصور بن جيكان، وأحمد بن عبدالرحمن بن الجارود، وهما كذابان.
وقد حكم بوضعه : الخطيب البغدادي فيما نقله عنه الذهبي وابن حجر، وقال برهان الدين الحلبي بعد نقله لكلام الخطيب : فهذا الكلام كاد أن يكون صريحاً في أنه وضعه.
تراجع :( في المواضع المتقدمة في تخريجه ).
وحكم بوضعه الشوكاني في :" الفوائد المجموعة " (٧٩٠).
وحكم بأنه موضوع الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير"(٣/٧٩) رقم (٢٦٣٣) وفي "السلسلة الضعيفة" (٧/٣٦٥) رقم (٣٤٦٦) حكم بوضعه بسبب أحمد ابن عبدالرحمن ابن الجارود.
٤٣ - وللحديث شاهد مرسل، رواه الحاكم في " المستدرك " كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر إسلام العباس رضي الله عنه (٣/٣٣٠) قال :


الصفحة التالية
Icon