الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، أحمدُه وأشكره على نِعمه التي لا تُحصى. فلك الحمد على التوفيق للعلم الشرعي، والإعانة على خدمة سنة المصطفى- ﷺ -، ويسرتَ بمنك، وفضلك إتمام هذا البحث الذي أسأل الله تعالى أن يكون خالصاً لوجهه الكريم، وخدمةً لكتابه العظيم حيث اشتمل على خمسة وأربعين حديثاً، وأثراً. بذلتُ وسعي في تخريجها، ودراسة أسانيدها، والحكم عليها. وشرح غريبها والتعليق عليها، مع استنباط ما تيسر منها.
ورجعت فيه إلى (١٠٥) من المراجع في مختلف التخصصات العلمية.
ولقد استفدت من هذا البحث فوائد جَمَة، وخرجتُ منه بنتائج مهمة... منها:
ورود أحاديث في أهمية إعراب القرآن الكريم، وفضله.
ترغيب الصحابة في إعراب القرآن، وأمرهم به.
الحرص على ضبط الآيات، ونطقها نطقاً صحيحاً.
التحذير من اللحن في تلاوة القرآن.
إعراب القرآن يُعين على فهم الآيات.
اعتنى المحدثون برواية الأحاديث والآثار الواردة في إعراب القرآن، وأفردوها بأبواب في مصنفاتهم الحديثية، مما يدل على أثرهم في العلوم الشرعية.
يغلب على أحاديث إعراب القرآن الضعف في أسانيدها.
التوصيات
أوصي إخواني الباحثين بالحرص على خدمة السنة المشرفة دراسة، وشرحاً، وبحثاً وتأليفاً، وتحقيقاً، وتخريجاً.
وحبذا أن تتجه همم الباحثين في السنة المطهرة لخدمة الأحاديث الواردة في العلوم الأخرى لا سيما علوم القرآن، بجمع الأحاديث والآثار الواردة في مختلف أبوابه، وتخريجها، ودراسة أسانيدها، والحكم عليها؛ ليكون طلاب العلم على معرفة بدرجات الأحاديث، وصحيحها من سقيمها.
ونتمنى من الكليات الشرعية بمختلف أقسامها العلمية إصدار موسوعة شاملة للأحاديث والآثار الواردة في كتب علوم القرآن.


الصفحة التالية
Icon