﴿لِّلَّهِ المَشْرِقُ وَالمَغْرِبُ﴾ فحيثما أمر باستقباله فهو له.
﴿وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهدآء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً وما جعلنا القبلة التي كنت عليهآ إلاّ لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلاّ على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم (١٤٣) ﴾
١٤٣ - ﴿وَسَطاً﴾ خياراً، رجل واسط الحسب رفيعه قال:
(هم وسَطٌ يرضى الإله بحكمهم | إذا نزلت إحدى الليالي بمعظم) |